كنت أهيأ نفسي لأكون قاطع أفكار ..قاطع تفكير المجانين المعتوهين اللذين يشربون القهوة و ينفثون ما تبقى على سراويلهم . يعملون هذا لزيادة معرفتهم و نمو قابلياتهم بالأزدراء من هذا العالم كنت أحس بقراتهم من السطر الاخير الى البعيد...ألى البعير.. لأن بعيرهم الأجدر بدخول السباق أخذت مبراة و أسفنجه هي عدة الهجوم و العمل و السطو المسلح للهجوم المفاجيىء .. لم أقلد زورو لأني معروف بحبري السري الذي يطفح كبكاره عروس او صليب قديس .. اتوهج حروفا قمريه فلا زوري ولا بوري ينفع ..لست بخائف بل أنا خائب باختباري للجمل المدجنه لدواجن البيض بلا مائده...كانت غزواتي نظيفة بلا سفك دماء او خسائر بالأرواح و المعدات سوى تمزيق اوراق لف الحشيش و طرد الكديش اخرها حصول كدمات من مسح الأحذيه بباطن القدم و الانف و يهجون امي بالرقص الشرقي و انها لاتجيد سوى الدبكات ..و خياطة ازرار ليست على مقاس اثنين ..ادعوها لتغفر لي معصيتي احس بحكه في يدي اليمنى .. انه دلالة خير أو رزق... نعم هجاء و من قلم ملعون مثلوم الأخر جنب الأيليا انه لايحمل أسما بل يحمل سما أنا عند غزواتي و قطع افكار الاخرين الباليه انها تتناثر من صمت صراخي من ريح همومي لا أجيد التعري خوفا من سرقة الذي لا أملك عند دوران حبيبتي لعمود الملهى و قد يكون اغتصابا لجارتي الجميله اننا متجاوران على صفحة الفيسبوك .. أخاف من بدأ الرقص و من وجه الفيس المفتوح أوقفته على حافة الشاشه لاسرق افكاره .. ارميها تحت مجذافي .. لم اعثر الا على الحروف المظلمه و بعض من حروف خبأها بأيليته أحيلت و أدمجت حروف العله و عيوب المله في محفظتي القطنيه الان كبرت .. اصبحت انا ضيق عليها فقبل ان ترميني بسله المهملات علي ان اعرف كيف تفتح خزانة حروف الأيلية كذلك .. لكني ستأسول القشور الخضر و اليابسه و بعض فتات المعاني من سوق المعرفه المفقودة العنوان و أنادي رحلتي الاخيره يا لحظي العاثر فكلي في المنفى المكاني و تطوقني الغربه و المنفى و هذا جواز سفري مزور و منتهي الاوراق الا اليك سامزقه بحافريك و أترك التسول و قطع الطرق و الأفكار و أكون متسولا لقبلات من أوى
.......................................................................................
....................الحي\واسط \العراق[center]