أسيلوا سيلا دموعي على بساط تراب تنجداد
فقالوا بالله نذرت بكائك حتى تضئ شموس تنجداد
فقلت اسفكوا دمائي واقتلوني فانا عاشق صادق لتنجداد
واجمعوا رفاتي و خذوا دمائي واسقوا بها باستين تنجداد
قلتم تنجداد مجهولة بلا تراب وأنت لم تكن لكِ انجاد
فقلت لهم جسمي من التراب .. واصله من تنجداد
فمن جسمي وترابه ابنوا تنجداد
حتى أحيا واعود لقلب تنجداد
بصدق احبك يا تنجداد العظيمة
زهير ابراهيم