في المقهى البحري مقعدان
مقعد لي
ومقعد لانتظارك
أشاطره فنجان القهوة
وكأس الماء
أقرأ له الجريدة
أحاججه في معاني الشوق
وكيف يضيع حدس السنابل
خلف تكتكات المسافة
أقصص عليه أقصوصة
الناي والعاشق المحبوس في الساعة
أدندن له ألحان الكمنجات السعيدة البعيدة
ألبسه معطفي
كي لا يخاف المطر
وأخرج له ما بجعبتي من قصائد مشتهاة
والنادل المسكين
يوشوش البحر
والمارة منذ ألف فنجان
هذا المعطف عاشق
وهذا عازف الانتظار