محمد الياسري
كلمةٌ خجلى..
كانتْ تنامُ تحتَ وسادتي..
خائفاً كنتُ..أن اقولها..
حتى لاشجاري..
كلمةْ يسكنها الحزنُ..
ووجعُ أيامي..
تخشى أن يراها..
ضوء نهاري..
جئتِ انتِ..
فبرحتْ أماكني وأحلامي..
صارت حرة..
تتراقصُ أمامي..
غادرها خوفها وخجلها..
لتعلن العصيان..
"احبكِ"..
نست وسادتي..
وسكنت احداقي..
"احبك"..
صارت همي وحزني..
"احبك"..
صارت عنوان غدرك..
وجرحي..
ليتها لم تتجرأ..
وتخرج من تحت وسادتي..
ليتها ظلت للابد..
خائفة وجلة..
تخشى نهاراتي..
ليتها لم تعرف اسمك..
ولاطعم شفاك..
....................................
(2)
أنتِ يامرأة لبست ثوب..
الخديعة..
تزينت بألوان الزيف..
تعطرت بالكذب..
حتى أضحت لاتفارقه..
أنت يامن أيقظت..
كلمتي المتعبة الخائفة..
مابالك فعلت كل هذا؟؟
أزعجك خوفنا ؟؟
ام أفزعك ان مثلنا..
لازال يختبئ تحت وسادته
الحب؟؟
ويخشى عليه من امثالك..
تتزينين كل صباحٍ..
بكذبةٍ..
وتعيدين عند المساء..
كذبةً أخرى..
فأي وجهٍ تلبسين..
وأي خداعٍ تمارسين؟؟
......................................
(3)
ياسيدة الكذبِ..
وأميرة الغدر..
كلمتي الخائفة.. المختبئة..
الراقدة بأمان بين أضلعي..
لم تأبه لكل ألاعيبك..
فالجرح –رغم كبره-
سيندمل..
والحزن وأن سكننا..
لن يصمد بوجه..
أملنا وفرحنا..
لكن قلبك الموبوء..
لن يشفى..
ووجهك الأصفر الشابح..
لن تنفعه المساحيق..
مريضة كنت وستبقين..
وحلمنا الوردي..
كان وسيبقى الأجمل..
والأنقى..
....................................
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]