أيا قبراً
سيأويني
يضمُ اليوم أشلائي
بِرَبِّك لا تُعَاجلني
ورفقاً بي
فَلمْ أعتدْ
على هجران من حولي
فكيف إذاً بإقصائي؟؟
علمتُ بمنكرٍ ونكيرِ
ينتظرانِ إقراري
عبدتُ اللهَ
لم أُشرِكْ
أقَمْتُ الفرضَ في ديني
وبايعتُ الإمامَ
نعمْ...
زكاتي كنتُ أَدْفعها
فإنْ لمْ اَلقَ مُحتاجاً
دَفَعتُ بها ...
لأبنائي.
فأَيُّ الذَنْب قد أخشى؟
فقلبِيَ نابضٌ
خالٍ ... سوى
من عشقِ مولاتي
فإن كان الهوى ذنبٌ ....
أُقِرُ ...
وهاك إمضائي