يا ابْنَ جدّي
لي اعترافٌ
بعدَ أنْ أصبحتُ كهلاً
عُدْتُ أدراجي ..
لنفسي
رغم أني كنتُ طفلاً
لم أجِدْ أَيُّ ملاكٍ داخلي
يا ويحَ وَجْدي
جاهداً ...
أقنعتُ هذا الطفلَ زوراً
أنَّ ظُلماً ..
من ذوي الأمر اعترانا
حاصرونا
عاقبونا
عَذّبونا
أرْهقونا
فارْتَأَيْنا ...أنْ نخوض البحرَ
حبَاً بالتحدّي
وكَبِرْنا دون إذنٍ
لم يعد لليوم معنى
ما استطعتُ النوم في ساعات ليلي
لم أجد طعما هنيئاً
لم أجد حتى صديقاً
قد يصون اليوم عهدي
لم أجد في النفسِ نفسي
قد علمتُ اليومَ حقاً
كيفَ يقسوا الأهل فينا ولماذا ..
ليتني عُدْتُ صغيراً
ليتكم يا كل أهلي
تلطمون اليوم خدي