مولاتي
قد اشتد الوجد
اعلن
شوقي
احتياجي
لعينيك
لقصائد اهمسها
بين يديك
لانفاس حارقة
انثرها
على مسام جسدك
لاحترق بنارك
و زبد قصصك الصغيرة
مولاتي
ليتك تعلمين
مدى روعة
صمتك
حين
يحط
على الشرفات
يتدلى الياسمين
جزلا
من السماء
يثير جنوني
ان اقتحم
تضاريس الولاء
ليتك تعلمين
مولاتي
اني اليك ارسيت
بقباب الوله
فهل اجزت لي
احتلال ما بقي مني
او نفيت عني
صفة الربان
...................................سنية السعدي بنزرت12/10/2012