هذه ثيابي،عطرتها بزفرة من صدر أثقله الصبر،وبعض عرق كنتَ تعشقه...أعطها للعشيقات بعدي،أو احرقها إن غالبتك ذكراي...
هذه عطوري،كنتُ أختارها لأجلك،حتى تشتم عروقي، نابضة بحبك...اسكبها كلها،لأنها بدوني،مجرد سوائل...
هذه أوراقي،جل ما فيها، كلمات كتبتُها لك...أو عنك...اقرأها مرة اخرى، علك تفهم، اني ما كنتُ يوما، لسواك...
هذه أشيائي،ارمها، أو بعثرها كعادتك، ما عدتُ أغتاظ...
هذه ساعاتي،ما عدتُ أتاملها حانقة، أنتظرك...تاملها أنت، حينها قد تدرك، أني...لن أعود...
هذه صوري،ما تركتها إلا لأنك فيها،أحرقها وانثرني رمادا...خاطبني فيها، لأنك، دونها لن تراني...
هذه زاويتي، شهدت منا عشقا ملتهبا،قبل أن يحل بيننا شتاء قارس ليس يتبعه ربيع...اسكنها او اهجر، ليس فيها بعدي إلا أزهار جافة،او بقايا سجائرك العفنة...