صَخَبٌ بِصَدْرِهِ الرَّحْبِ يَلِجُّ بالشَّكاة
بالمِلْحِ، باللُّؤْلُؤِ المكنونِ والصَّدَفِ المُكَسَّرِ
والمَحَارْ...
والرِّيحُ تَصْفِقُ صَفْحَةَ الخَدِّ المُخَدَّدِ والمُمَدَّدِ
في احْتِضَارْ
وكِبَارُ حِيتَانٍ وأسْمَاكٍ صِغَارْ
وطَحَالِبِ الجَوْفِ تَبَدَّتْ
على الشَّطّ نُثَارْ...
وعرائسُ البحرِ تُغَنّي للحياة.
وأنا أحِبُّ البحرَ، يُشبِهُني،
وأشْقَى
وأنا أحِبُّ البحرَ مَدَّا
وأنا أحِبُّ البحرَ جَزْرَا
لا يَقِرُّ بِهِ الَقَرَارْ
وأنا أحِبُّ البحرَ تِربًا
وخَصِيمًا
ورفِيقًا بالحَيَارَى
وغَرِيمًا للعُتَاة
واثقا بالانتصار...