ضَوْءُ الدَّمْعِ
يَا الَّتيْ رَمتْنيْ
بسُورةْ الحبّ
وَصَلَّتْ على جَسَديْ
وَنَادتْنيْ حَبيبْيْ
يَا الَّتيْ اسْتَلْقَتْ
على قَلبيْ
وَغَنَّتْ لذوبِ رُوحِيْ
في بساتينِ الهوَى
والعاشقينْ
يَا الَّتيْ دَلَّتْ
عَلَىْ وَجْهيْ
أزمِنَةَ العُمرِ
وَالوَرْدْ
يا أولَ من رتَّلَتْ
قَصائِديْ
عَلىْ ضَوْءِ الفَجْرِ
وضوءِ الشَّمْعْ
وَضَوْءِ الدَمْعْ
تَرْحَليْنَ الآنَ ؟!
سَتَرْحَلينَ إذَنْ
بآخرِ قَصِيْدَة
بآخرِ الأبجَدِيَّاتْ
وبآخرِ دَمْعَةْ
تّرْحَلينْ والقُبْلَةُ لَمَّا تَنْتَهِ
تَرْحَلِيْنَ ولُغَتِيْ لَمْ تَزَلْ
مُضَرجةً بالحبّ
سَتَرْحَلِيْنَ
فَسَلامٌ عَليَّ شهيداً
ولما تَزَلْ شَفَتَاكِ
نَبْعُ الحَيَاةْ ..