نِهَايَةُ الطَّريْقِ
هَا نَحْنُ
أنَا وأنتَ
نَبلغُ نِهَايَةَ الطرِيقْ
لَقَدْ كَبُرَ الحُلُمْ
صَارَ كَهْلاً
لَا بُدَّ أنْ يَمُوتْ
أَنَا وَأَنتَ
نَسيرُ فيْ طَريقِ مَوْتِنَا
وَلَمْ يَعُدْ أمَامَنَا
سِوَى أنْ نَكتُبَ
الكلماتِ الأخيْرَة
فِيْ قصيدةِ الموتِ
والغِيَابْ
وَهَا نَحْنُ
وَكَأَنَّنَا الَتقَيْنَا لأولِ مَرَّة
أَوْ كَأنَّنا لَمْ نلتقِ
كُلُّ الوقتِ بِلَا كَلِمَاتْ
فِيْ خِضَمِّ الصَّمْتِ
نَخُرُّ صَرْعَىْ
وَيُنْهِيْ المَوْتُ
هِذِهِ الحِكَايَةْ