حبرٌ مِنْ وَجَعْ
قلمٌ
مُشرَّد
يرتدي غيمة
ويمطرُ
حبراً
من وجع
***
أحتسي غربتي
رشفةً
رشفةْ
ووحدي أصارعُ
الليل
والظلام
***
أقفلَ الليلُ سوَادَهُ
عَلَيَّ
وبقيتُ وحدي
أخترعُ ابتسامة
وما استطعتْ
فاللحظةُ حائِرة
والنجومُ غائِرة
وهذه القهوةُ
نفدت
ولم يتبقَّ
سوى سيجارة
مليئة
بالصمتِ والنارْ
***
في هذا الليل
ما زالَ هواكَ
ينبض
في الوقت
واللحظة
في التنهيدة
والوريد
وما زال في القلب
متسعاً
لألف سكّين
***
لَيْلٌ مليءٌ
بالصَّمتِ والهزيمة
وتَصرعُني
الآنَ مَوَاوِيلُ الوَجَع
وَوِحَدةٌ تَنْخُرُ
عُبَابَ الروح
ولا أحد
لا أحَدْ
يسمَعُ
هَذا الصَّمْتْ
***
لَيلٌ ناصعُ الوَجَعْ
وقصيدةٌ حالكةُ
اللغةْ
فبأيِّ لونٍ
سأكتبُ
الكلماتْ
***
أنا والليلُ
وعينيك
فكيفَ سنكتبُ
القصيدة
***
وسيعلنُ هذا الليلُ
حبك
وكم من نجمةٍ
ستنتظرُ
عينيك
***
فجرٌ
سمَّيتُهُ وجهك
فخرَّت لعينيك
نجمةٌ ساجدة
***
لم يتبق
في شوارع الفجر
متسعٌ لوجهي
فجئت إلى عينيك
أنام
ربما أستيقظ غدا
على أمنية ...