لم يبذُل للإيمانِ جُهد،غيرَ أنهُ ما كفَر...وانتهى في فصلهِ الثالث:- لم يُنجز شيئاً
فعَبَدوه!!!؟
..................................................................................................
الوثنــي-الجزء الثالث
.......................
عدتُ
مصقولاً
ومطوياً على ذاتي
حجرْ
...
كيفَ قلبُ الإنتباهِ؟
معتمٌ
باردٌ
غارقاً في حبةِ الرملِِ
وكثبانِ الضجرْ
...
قال للوقتِ:-
ْتمهل
ْوتأمل في يَداهُ
هل تَراني في غَدي؟
أم تُراني لا أراهُ
وَتراهُ
في ثنايا الأسئلة
...
ْحيثُ أني لم أكن حياً ولم أعهَد موات
ساكناً في قلبِ صَمتي
أتلوى
فأتاني كيفَما الظلُ
أحتواني
ِودَعاني للحياة
ْغيرَ أني لم أراوح
ِساكناً في حبةِ الرمل
وكثبانِ الضجرْ
...