هي الأقدار تجمعنا
أتوقف لحظة ً/أنظر
بريق في عينيك يقتلني
أحاول أن ألجم ثورتي حين تعبريني مثل حلم00
لكنني لا أستطيع
هي الذكريات دهاليزنا00
نحو انكسارِ ٍغابر
شوارع لا تفضي إلى النسيان 00
تمر مسرعة ً خطاكِ كأنها وقع المطر
لكنني لاأستطيع أن أحتمي من وقعها/
وقع الخناجر في دمي
ودمي يضيع بلا انتهاء خلف طيفكِ00
صرخت : لا تعبري
/أو فاعبري لجج َالمعاني أو دمي
فكلاهما أنقاض ما اقترفت يداكِ00
لا أستطيع نسيانَِ وردي
حين يذوي على ضفاف رمالكِ00
خلف الهوادج
حين تعبر كالحمامِ ِ/كالحسام ِفيِ دمي
لا أستطيع 000
.لكننا قد نستطيع أن ندّعي النسيان