الحرب بين مصر والجزائر

الحرب بين مصر والجزائر



ترددت يوم الأربعاء في كتابة هذا الموضوع خوفاً من أن أصبح أحد هذه الأبواق التي تجعجع يومياً بهتافات أقل ما أقول عنها أنها تحريض خائن من صوت خائن مبارة كرة قدم هي ليس أكثر

ولكن المجعجعين كثر حاولوا تسييس هذه المباراة حتى وصلت لحد القطيعة بين الشعبين

ترددت كثيراً في الكتابة ولكن أحداث أمس المؤسفة دفعتني للوقف في وجه هذه الحرب القادمة

(الاعتداء على باص المنتخب المصري بالرشق بالحجارة وأصابة ثلاث لاعبي ومدرب حراس المرمى)

انها الحرب وأني لأراها قادمة

لا نحتاج لأن نفكر كثيراً في هذه المسألة

فالأحداث تتزايد بوتيرة عالية نحو الحرب رغم كل تطمينات السياسيين بأنها مجرد مباراة كرة قدم

لا هي ليست كذلك

زيارة الرئيس حسني مبارك لملعب تدريبات المنتخب أول أمس تحمل طابع سياسي بحت ولا علاقة لها بتحفيز الروح المعنوية للاعبين

فكان يكفي أتصال هاتفي مع حسن شحادة أو رسالة للاعلام أما الزيارة فهي تحمل معاني كثيرة وخاصة في ظروف مصر الحالية

من مؤئمر الحزب الحاكم الفاشل

إلى تشكيل جبهة ضد التوريث إلى الحرب على الأخوان المسلمين ,كل هذه الظروف السياسية تلعب درواً مهماً في مبارة السبت

سقوط منتخب مصر يعني سقوط الحكومة

أنه أمل الشعب المصري الوحيد للفرح وهو تعويض لما يعانيه من ذل وقهر يومي

وما فوز مصر إلى فسحة أمل جديدة للحكومة للترويح عن نفسها من هموم الجماهير

حادثة أمس لها دلالة كبيرة على ما أقول فبعد الأستقبال الحار كما وصفته وسائل الاعلام للمنتخب الجزائري والتدابير الأمنية الشديدة في المطار , ومنع حتى الصحافيين من الاقتراب من المنتخب الجزائري إلا غطاء لما كان يدبر في الخفاء , فكيف يمكن أن يقوم صبية كما وصفتهم الحكومة المصرية برشق باص المنتخب الجزائري بالحجارة وأصابة أربعة من اللاعبين أصابات متوسطة في الرأس والوجه

أين الأمن الذي كان محتشداً في المطار كيف يترك المنتخب الجزائري يذهب وحيداً إلى الفندق والذي لا يبعد سوى عشر دقائق عن المطار

كيف يسمح لهؤلاء الصبية كما سموهم بالأقتراب من الباص رغم كل تلك التدابير الأمنية المشددة

أنها محاولة لكسر معنويات الاعبين الجزائريين قبل المبارة

لا أدري مالذي سيحصل الأن , رئيس الاتحاد الجزائري هدد بالانسحاب من المبارة فهل يكون ذلك

أم أن الذي حدث في مباراة السلفدور وهندوراس عام 1969 سيحدث الأن

هل سيخسر المنتخب المصري المبارة وتقوم الحكومة بطرد الجزائريين من مصر

أمس سيتكرر سيناريو 1989 ويكون الصراع بالأيدي بين الاعبين

أني أراها الحرب

فالقيادة في مصر بحاجة للتنفيس والهروب من الحشد الشعبي ضدها

والجزائر ليست بأحسن حال فالأرهاب عاد من جديد

أدعوا الله أن لاتسقط الجبهة العربية الأفريقية فنحن لسنا بحاجة لأنكسار جديد في الصف العربي



تحياتي لكم

نور الشام
تحية لك أيتها المثابرة المجتهدة

أتمنى من الله عز وجل ان يمر هذا اليوم على خير

رغم أن تأكيدات الشباب المصري هنا على أن الأنتقام سيكون موجود سواء فاز المنتخب المصري أو خسر



تحياتي لك

الاخ ابو العلاء

لقد توقف كل ذلك مع هدف عماد متعب في الدقيقة 95 والذي أجل كل شيء إلى يوم الأربعاء 18-11-2009
في السودان ( أم المأسي والأحزان)
والتي لا ينقصها وجود 40 آلف من المشجعين المتعصبين أن كان مصريين أو جزائريين
والموضوع هنا يتطور
فالصراع أنتقل إلى بلد اخر يعني مزيد من ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اليوم في الصحف نبأ مفاده( قتلى وجرحى بعد لقاء مصر والجزائر )
والخلاصة اصابة 12 مصياً و20 جزائري في صدامات حصلت بعد المباراة في احد ميادين القاهرة 3في حالة خطيرة(
والأنباء تشير إلى حالات انتحار وحالات اصابة بسكتة قلبية بين المشجعين
وشر البلية مايضحك(واحدة نسيت الغازشاعل حينما كانت تطبخ وكانت تشاهد المباراة ولم تصحى إلا في غرفة العناية المركزة مع حروق من الدرجة الأولى لها ولزوجهاولولدها واحتراق البيت بالكامل)

فماذا سيكون يوم الأربعاء

لا أدري ربما
ابو العلاء لديك الجواب

تحياتي لك

مر أمس بسلام
وانتهت المباراة بسلام وبنتيجة 1-0 للجزائر والتي تأهلت لنهائيات كأس العالم
بجنوب أفريقيا
وهي الممثل الوحيد للعرب في هذا المنديال

مر كل شيء بسلام حتى الأن
وحرصت السودان على أخراج الجميع إلى بر الامان
فهل يرد العرب للسودان الجميل ويخرجون مؤتمر دارفور إلى برالامان

تمنياتي للجميع السلام

الرحيل المر


تحياتي لك

الاعلام كان السبب الرئيسي في حالة الفوضى العارمة
التي اجتاحت الجماهير البائسة


مشكور على المرور